« عبد الله » و « أحمد » والاسم الثالث « المهدي » هو أوّل المؤمنين (١).
وروى في آخر أخبار من رآه عليهالسلام صلوات ، وفيه : « اللهمّ أعطه في نفسه وذرّيّته ( إلى أن قال ) وصلّ على وليّك وولاة عهدك والأئمّة من ولده » (٢). وعن دعوات التلّعكبريّ : « السلام على ولاة عهده والأئمّة » (٣).
وفي خبر كتاب عمل شهر رمضان لابن أبي قرّة ـ على نقل ابن طاوس ـ : « وتجعله وذرّيّته فيها الأئمّة الوارثين » (٤).
ويعارضها ما رواه المسعودي في إثباته عن عليّ بن أبي حمزة في دخوله مع ابن أبي السّراج وابن أبي سعيد على الرضا عليهالسلام ( إلى أن قال ) فقال له ابن أبي حمزة : فإنّا روينا أنّ الإمام لا يمضي حتّى يرى عقبه ، فقال له الرضا عليهالسلام : « أما رويتم في هذا الحديث بعينه إلاّ القائم؟ » قالوا : لا ، قال الرضا عليهالسلام : « بلى قدر رويتموه وأنتم لا تدرون لم قيل ولا ما معناه » قال ابن أبي حمزة : إنّ هذا لفي الحديث ... (٥) الخبر.
وما رواه الشيخ في غيبته في عنوان « ردّ من زعم أنّ الأمر قد اشتبه عليه فلا يدري هل لأبي محمّد عليهالسلام ولد أمّ لا؟ » عن الحميري ، عن عليّ بن سليمان بن رشيد ، عن الحسن بن عليّ الخزّار ، قال : دخل عليّ بن أبي حمزة على أبي الحسن الرضا عليهالسلام فقال له : أنت إمام؟ قال : نعم ، فقال له : إنّي سمعت جدّك جعفر بن محمّد عليهالسلام يقول : لا يكون الإمام إلاّ وله عقب ، فقال : أنسيت يا شيخ أم تناسيت؟ ليس هكذا ، قال جعفر عليهالسلام : إنّما قال لا يكون إمام إلاّ وله عقب ، إلاّ الإمام الّذي يخرج عليه الحسين بن عليّ عليهالسلام فإنّه لا عقب له ، فقال له : صدقت جعلت فداك! هكذا سمعت جدّك يقول (٦).
__________________
(١) الغيبة للشيخ : ٩٧.
(٢) الغيبة للشيخ : ٩٧.
(٣) نقله في البحار عن كتاب عتيق ، وفيه : « السلام على ولاة عهده وعلى الأئمّة من ولده » بحار الأنوار ٩٩ : ٢٢٨.
(٤) لم نعثر عليه في إقبال ابن طاوس.
(٥) إثبات الوصيّة : ١٧٥.
(٦) الغيبة للشيخ : ١٣٤.