(٥٤٠) ٣٠٨ ـ وقال عليهالسلام نومة الغداة مشومة تطرد الرزق وتصفر اللون وتقبحه وتغيره ، وهو نوم كل مشوم ، ان الله تعالى يقسم الارزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وإياكم وتلك النومة ، وكان المن والسلوى ينزل على بني اسرائيل ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فمن نام تلك الساعة لم ينزل نصيبه ، وكان إذا انتبه فلا يرى نصيبه احتاج إلى السؤال والطلب.
(٥٤١) ٣٠٩ ـ وقال الصادق عليهالسلام في قول الله عزوجل : (فالمقسمات امرا) (١) قال الملائكة تقسم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس فمن نام فيما بينهما نام عن رزقه.
(٥٤٢) ٣١٠ ـ وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله من جلس في مصلاه من صلاة الفجر الى طلوع الشمس ستره الله من النار.
٩ ـ باب تفصيل ما تقدم ذكره في الصلاة من المفروض والمسنون وما يجوز فيها وما لا يجوز
قال الشيخ رحمهالله : (والمفروض من الصلاة اداؤها في وقتها واستقبال القبلة لها وتكبيرة الافتتاح والقراءة والركوع والتسبيح في الركوع والسجود والتسبيح في السجود والتشهد والصلاة على محمد وآله عليهمالسلام فمن ترك شيئا من هذه الخصال التي ذكرناها عمدا في صلاته فلا صلاة له وعليه الاعادة ومن تركها ناسيا فلها احكام).
(٥٤٣) ١ ـ سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن علي بن حديد عن
__________________
(١) سورة الذاريات الآية : ٤.
* ـ ٥٤٠ ـ الاستبصار ج ١ ص ٣٥٠ وأخرج الصدوق صدر الحديث في الفقيه ج ١ ص ٣١٨ وذيله ج ١ ص ٣١٩ في حديثين مستقلين.
ـ ٥٤١ ـ ٥٤٢ ـ الفقيه ج ١ ص ٣١٩.
ـ ٥٤٣ ـ الكافي ج ١ ص ٧٥.