وأسعد بن سعيد ، قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، أنا ابن ريذة [ حدثنا ] أبو القاسم الطبراني ، ثنا أحمد بن ابراهيم الثقفي سنة تسعين ومائتين قال : حدّثنا إسماعيل / ابن عمرو البجلي ، ثنا مسعر ، عن طلحة بن مصرّف.
عن عميرة بن سعد الهمداني أنّه شهد عليّا على المنبر يناشد الصحابة من سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم غدير خمّ؟ فقام اثنا عشر رجلا ، منهم
__________________
أيّوب عن طلحة مختصرا.
أقول : وهذا هو أنس بن مالك ابتلى بالبرص ، لا كبر ولا نسي لأنّه كان عند الهجرة ابن عشر سنين فيكون عند المناشدة لو فرضناها كانت في سنة الأربعين ، ابن خمسين سنة ، وقد سبق منه الكذب والخيانة على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حديث الطير!
وأظنّه كان يهاب معاوية على مصالحه وهو بالشام ولا يخاف أمير المؤمنين عليهالسلام وهو قائم على رأسه! وهذا الفارق بين الظلم والعدل والظالم والعادل.
والحديث أخرجه ابن المغازلي ٣٨ من طريق الطبراني وابن عساكر ٥١٤ عن أبي علي الحدّاد وأبي مسعود الأصبهاني عن أبي نعيم. وأورده ابن كثير ٥ / ٢١١.
واخرجه الحافظ المزي في تهذيب الكمال في ترجمة عميرة بن سعد بعد أن رواه عن خمسة من شيوخه يأتي في تعاليق الرقم ٣١ قال :
وقد وقع لنا من وجه آخر أعلى من هذا بدرجة وفيه تسمية بعض من شهد :
أخبرنا أبو إسحاق بن الدرجي قال : أنبأنا أبو القاسم عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني ومسعود بن إسماعيل بن إبراهيم الجنداني وأسعد بن سعيد بن روح الصالحاني. ح.
وأخبرنا محمد بن عبد المؤمن وزينب بنت مكي قالا : أنبأنا اسعد بن سعيد بن روح وعائشة بنت معمر بن الفاخر قالوا : أخبرتنا فاطمة بنت عبد الله ، قالت أخبرنا أبو بكر بن ريذة ، قال أخبرنا أبو القاسم الطبراني ...