الكشّاف في مجلّدين ، أحدهما خاصّ بصاحب الكشّاف ، سمّاه « تبيان انحراف صاحب الكشّاف » والآخر عامّ سمّاه « النّكت اللطاف الواردة على صاحب الكشّاف » (١).
٦ ـ الدرّ النضيد في تعازي الإمام الشهيد :
صرّح المؤلّف في كتابه الأنوار المضيئة باسم هذا الكتاب وموضوعه وأجزائه ، حيث قال بعد الإشارة إلى مسألة حمل رأس الحسين عليهالسلام إلى يزيد لعنه الله : وقد سبق لنا شرح هذا الحال وتفصيل هذا الإجمال في كتابنا المسمّى بـ « الدرّ النضيد في تعازي الإمام الشهيد » وهو ثلاثة عشر جزءا ... وهو كتاب لم يسبق إلى مثله أحد من الأصحاب في هذا الباب ... عشرة أجزاء منها تقرأ في ليال عشر ، والجزء الحادي عشر يقرأ في اليوم التاسع [ كذا ] ، والجزءان الآخران : أحدهما القتل والآخر الثأر (٢).
٧ ـ الرجال أو رجال النيلي :
قال الميرزا الأفندي : واعلم أنّ للسيّد علي بن عبد الحميد كتابا في الرجال ، لكن قد شاركه في تأليفه السيّد جلال الدين ابن الأعرج ، ثمّ نقل عن خطّ الشيخ علي سبط الشهيد عن خط الشيخ حسن ابن الشهيد ، ما ملخّصه أنّ المؤلّف رحمهالله كان منقطعا عن الناس ، وليس له اطلاع كاف على أحوالهم ، فلمّا أراد أن يكون كتابه الرجالي مشتملا على جميع علماء الأصحاب ، أو كل مهمّة ترجمة العلماء المتأخّرين
__________________
(١) انظر الذريعة ٣ : ١٧٨ و ٣٣٢. وقال رحمهالله أنّه رأى النقل عنه بعنوان « بيان الجزاف في تبيان انحراف صاحب الكشّاف ».
(٢) مقدمة منتخب الأنوار المضيئة : ٣١ ، عن الورقة ٨٧ من مخطوطة الأنوار المضيئة. وانظر الذريعة ٨ : ٨١ ـ ٨٢ / ٢٩٦.