أما تصحيحها : فإنني سبق وأن اعترفت ببعض الاخطاء ورجعت عنها وأعلنتها في المقالات نفسها ولو يرجع الأخ القارئ إلى المقالات لوجد بدايات بعضها اعترافات صريحة بالأخطاء التي وقعت فيها في مقالات سابقة بينما الاخوة الذين اختلفت معهم لم يعترف أحد منهم بخطأ إلى الآن !! وقد بلغ عدد الإخوة الذين تحاورت معهم ( منذ بداية كتاباتي قبل نحو سبع سنوات ) أكثر من خمسة وعشرين لم أجد أحداً منهم إلى الآن اعترف بخطأ واحد !! بينما أذكر انني اعترفت بجملة من الأخطاء مع ملاحظة القارئ بانني لا أبرىء نفسي من تاثير النمط الفكري السائد عليّ وعلى المواقف التي اتخذها ، فالنمط السائد قد يؤثر في الشخص من حيث لا يدري فيجد نفسه حاملا التعصب والتحامل وهو يظن انه قد نجا منها !! وهذا كما قلنا سابقا بان طريقة تعليمنا وطريقة تفكيرنا تكرس فينا هذه الأخطاء ولا تعلمنا كيف نتخلص منها !!
ثانيا : ساحاول في هذه الحلقة أن اطبق النظريات السابقة على نفسي فاعترف ببعض الاخطاء التي وقعت فيها ولم يعرفها الاخوة الذين ردوا علي !! بل ذهبوا إلى تخطئة الصواب وتركوا الخطأ ينتظر رداً فلم يجد !! وهذه من الغرائب.
من الأخطاء التي أحب الأعتراف بها هنا ما يلي :
١ ـ المقالات التي كان عنوانها ( كيف يضحك علينا هؤلاء !! ) كان هذا العنوان خاطئا من ثلاث جهات : الاولى : خطأ لغوي فلا تستخدم عبارة ( يضحك عليه .. ) بمعنى الخداع وصواب العبارة لغوياً هو ( كيف يخدعنا هؤلاء !! ).
الثانية : ان هذا العنوان فيه قسوة لا تليق ولو اكتفيت بقولي ( نقد