الدراسات التاريخية ) لكان أفضل.
الثالثة : ان بعض هذه الرسائل التي إنتقدتها في موضوع ( بيعة علي ) كانت جيدة من حيث الجملة حتى وان اصابها بعض القصور في موضوع ( البيعة ) ولعل من تلك الرسائل القوية رسالة الدكتور يحيى اليحيى عن ( ابي مخنف ) وكذلك رسالة الدميجي عن ( الإمامة العظمى ).
٢ ـ ومن الأخطاء أيضاً انني قلت بانني إن وجدت أحداً ترجم للقعقاع بن عمرو غير سيف بن عمر فانا راجع ليس إلى اثبات القعقاع فقط وانما إلى توثيق سيف بن عمر وجعله في مرتبة البخاري !!
أقول : وقولي السابق كان في استحثاث الهمم لكنه قول غير علمي البتة !! فليس من حقي ولا من حق غيري ـ أن أوثق سيف بن عمر على افتراض وجود ترجمة للقعقاع أو خبر من غير طريقه بل ليس من حقي إثبات القعقاع بن عمرو إن أخبر به كذاب غير سيف اللهم إلاّ إذا كان هذا الكذاب قبل سيف بن عمر فلهذا أنا راجع عن قولي السابق وسيف يبقى عندي كذاباً حتى لو وجدنا للقعقاع ترجمة مطولة عن غير طريق سيف !!
٣ ـ أيضاً كنت قد ذكرت ان شخصيات اخرى قد اختلقها سيف بن عمر وسميت منها بعض الأسماء لكن عن غير بحث موسع فهذه أرجىء الحكم عليها للبحث في المستقبل بعكس القعقاع بن عمرو فانا جازم بما قلت عنه خاصة بعد ورود الردود التي لم تزدني ، إلاّ يقيناً به. إذن فقولي إن زياد بن حنظلة التميمي وعاصم بن عمرو التميمي من مختلقات سيف أنا راجع عنه لأبحث الرجلين بحثاً موسعاً مثلما بحثت القعقاع ثم أعطيكم النتيجة فيما بعد ، وكذلك عبد الله بن سبأ هو تحت البحث والدراسة ولا أجزم بنفي وجوده وان كنت أجزم