ويأتي في مقدمة ما روي بدافع التعصب القبلي ما اختلقه من أمجاد لقبيلته تميم الصحابة الاسطوريون من بني عمرو بن مالك :
وفي مقدمتهم بروايات سيف : القعقاع بن عمرو ، بما رواه عن الخليفة أبي بكر عندما أرسل القعقاع مدداً للقائد خالد في حروب العراق بعد أن ارفض (١) عنه جنوده انه قيل له « أتمدّ من ارفض عنه جنوده برجل » فقال : « لايهزم جيش فيهم مثل هذا » أي : القعقاع.
بروايته هذه هيأ سيف ذهن القارئ لسماع ما يختلفه من بطولات
__________________
(١) ارفضّ : تفرّق.