والمبالغات والقصص التي لم يفلح صاحبها في التبليس إلاّ على أمثال المدخلي الذي يريد إثبات وجود القعقاع بشتى الوسائل والأساليب والمراجع ولو كان ذلك بالنقل عن كتاب ( فتوح الشام ) !!.
وسأستكمل موضوع المدخلي في الأسبوع القادم.
رد الماجد
أسعدني جداً ما كتبه الاستاذ حسام بن عبد الرحمن الماجد في صحيفة « الرياض » يوم السبت ٩ صفر ١٤١٨ ه وكان الأخر حسام قد رد عليّ بمقال عنوانه ( الأمر ليس كما تصور المالكي حول شخصية القعقاع ) !! فآثرت أن أدخل مع الأخ حسام في حوار ما دام أن الكلام عن القعقاع. ولأن الأخ حسام ذكر نقاط مهمة ينبغي النظر فيها وانني قبل ان أدخل في الحوار مع الأخ حسام أحب أن أشكره على لغته العلمية ولعل مقاله أول مقال في الرد عليّ لم أجد فيه طعناً في النيات ولا تشويهاً لأقوال ولا بتراً للنصوص فمقاله رغم صغر الحجم إلاّ انه كان فيه تعقل إلى درجة كبيرة رغم انني اختلف معه في كل الحجج التي أوردها واليكم البيان :
الملاحظة الأولى
حجة الأخ حسام ( وهي الحجة الأولى ) قوله : ( ان دراسة التاريخ بهذا المنهج يؤدي إلى رفض أغلب التاريخ الإسلامي ) ! وفسر هذا الحكم بقوله : ( لأن أغلب المؤرخين كان يطعن في توثيقهم مثل ابن اسحاق ـ الواقدي ـ المسعودي ـ أبي مخنف ) ..