الإسلامية وعلى الآخرين تأييده لا منازعته ولا مخالفته ، على أن يكون هذا المجتهد المتصدي تقياً زاهداً واعياً فاهماً طاهراً نظيف الجيب شريف اليد عفيف النفس ناصع الماضي واضح الرؤية .
هذا على مستوى القيادة . فأما على مستوى القاعدة فينبغي إلزام كل من ليس له رتبة الإجتهاد ، ولا يستطيع النظر في الأدلة الشرعية بتقليد أحد المجتهدين ، وينبغي أن نفهم أن رباط التقليد بين المقلد والمرجع ليس رباطاً واهياً ولا ضعيفاً إنما هو من أقوى الأربطة وأمتن الصلات ، إذ يشد القاعدة بالقمة ، ويربط الفرد العادي بقيادته . والناس وفق هذا النظام أحرار في اختيار من يقلدون ولا إجبار لهم في تقليد هذا من المجتهدين أو ذاك .
استقلال العلماء
إقتصادياً أهم أمر من أمور الحركة ، وبدونه لا يمكن إقامة دولة ونظام من الطراز الذي نتحدث عنه . وفي غياب الإستقلال الإقتصادي نجد أن العلماء ـ وهذا لفظ أستخدمه هنا مجازاً لأن العالم الحقيقي عف اليد شريف النفس ـ أقول نجد