القلوب (١) وقد وبخهم المسيح بعد قيامته من الاموات على عدم أيمانهم وقساوة قلوبهم (٢).
(٣) وهذا التناقض البين في الأقوال فالله إله واحد لاإله سواه (٣) والآلهة متعددة (٤).
والله لم يره أحد قط (٥) وقد رآه موسى وهارون في جبل سينا ومن معهما من شيوخ إسرائيل ، ورآه قبل ذلك يعقوب وجهاً لوجه وصارعه ليلة كاملة ، وظهر لابراهيم عند بلوطات ممر أو في أمكنة أخرى (٦) ورآه قبل جميع هؤلاء آدم في الجنة وكانت له مع جميعهم شؤون.
وأحكام الرب حق عادلة كلها (٧) وهو يحب البرّ والعدل (٨) وهو يأخذ الأبناء بذنوب آباءهم ، ويأمر بني إسرائيل أن يحرموا ( اي يبيدوا ) مدن الحثيين والاموريين والكنعانيين والفرزيين والحويين واليبوسيين ولا يستبقوا منها نسمة من البشر والبهائم (٩).
وينظر يوحنا المعمدان يسوع مقبلا فيقول : هو ذا حمل الله الذي يرفع
__________________
١ ـ ٦ : مرقس.
٢ ـ ١٦ : مرقس.
٣ ـ ٣٢ : التثنية وقد تكرر في مواضع.
٤ ـ المزمور ٨٢ ـ ١٠ : يوحنا.
٥ ـ ١ : يوحنا.
٦ ـ ١٨ : التكوين.
٧ ـ المزمور : ١٩.
٨ ـ المزمور : ٣٣.
٩ ـ ٢٠ : التثنية.