علاقته مع « المحسّن » ابن الوزير الوقح السيء الأدب فكانت هذه الفترة الوزارية من أسوأ الوزارات في خلافة المقتدر (٢٧٥).
وأعلن الشلمغاني ان اللاهوت قد حل فيه .. واتصل « أبو علي بن همام » أحد زعماء الشيعة بالسفير وهوفي سجنه وأطلعه على بعض أفكار الشلمغاني الخطيرة .. فأعلن الحسين بن روح لعنه والبراءة منه .. ولكن الشلمغاني كان ذكياً فراح يبرر هذا اللعن بضده (٢٧٦)!
وفي سنة أواخر ٣١٢ هـ صدر توقيع خطير من الامام المهدي سلمه الحسين بن روح وهوفي سجنه الى أبي علي بن همام وطلب منه تعميمه على عموم الشيعة جاء فيه :
ـ « عرّف أطال الله بقاءك وعرّفك الخير وختم به عملك من تثق بدينه وتسكن الى نيته من إخواننا ـ أدام الله سعادتهم ـ بأن محمد بن علي المعروف بالشلمغاني عجل الله له النقمة ولا أمهله ـ قد ارتد عن الاسلام وفارقه ، وألحد في دين الله ، وادعى ما كفر معه بالخالق ـ جلّ وتعالى ـ وافترى كذباً وزوراً ، وقال بهتاناً واثماً عظيماً.
كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً وخسروا خسراناً مبينا.
وإنا برئنا الى الله تعالى والى رسوله وآله ـ صلوات الله وسلامه ورحمته وبركاته عليهم ـ منه ولعناه .. عليه لعائن الله تترى في الظاهر منا والباطن والسر والعلن ، ومن بلغه هذا القول منا