وعدم تقديم الطعام والشراب اليه فظل ثلاثة أيام ثم مات (٢٨٨).
آه ياصاحب الزمان! يظنك الناس اسطورة وهماً وخيالاً والمؤمنين بك اغبياء وجهال!!
يالمحنتك يا سيدي يالشقاء أمة لا تعرفك واللعنة على أولئك الذين يسرقون اسمك ثم يعيثون في الأرض الفساد ..
اللعنة على القرامطة وعلى دجلهم وهم يبايعون مهدياً زائفاً لا يهدي الى الحق ..
أما أنت يا سيدي فما تزال شمسك وراء السحب (٢٨٩) .. تبعث دفئك رغم رياح الزمهرير .. وترسل بصيصاً من النور حتى لا تغرق الأرض في بحار الظلمات .. ولتقبى يا سيدي حلماً أخضر يراود خيال المقهورين.