محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وفي نفس السنة ظهرت دولة جديدة في مصر هي الدولة الاخشيدية فيما انبعثت من جديد دولة الأدارسة التي اندرست في سنة ٣١١ هـ.
وفي عام ٣٢٤ اسفرت المؤامرات والدسائس عن مصرع محمد بن ياقوت قائد الجيش ، واسناد منصبه الى ابن رائق الذي اصبح الحاكم العسكري العام.
وفوجىء المسلمون باقران اسمه مع اسم الخليفة في الخطب المنبرية واعتبر هذا الاجراء مؤشراً على ضعف الخلافة.
ومع دخول ابن رائق بغداد انتهى دور الوزارة وسلبت صلاحيات الوزير بانتقالها الى الحاكم العسكري أو أمير الامراء ولذا أقصي الوزير ابن مقلة وعين مكانه وزير لا يحل ولا يربط!
وشهد هذا العام تمزق البلاد الاسلامية بانفراد حكام الاقاليم واستقلالهم في الحكم ، ولم يبق للخليفة منطقة نفوذ سوى بغداد وهي في قبضة ابن رائق!
فالبصرة في يد ابن رائق وخوزستان في يد « البريدي » ، وفارس في قبضة عماد الدولة بن بويه ، وكرمان تحت سيطرة محمد بن إلياس ، والري واصفهان ومناطق الشمال الايراني تحت قيادة ركن الدولة بن بابويه والموصل وديار بكر وربيعة تحت إدارة بني حمدان ، ومصر والشام في قبضة ابن طغج ، والشمال الافريقي