فكان « يدين » عمله الشائن ... ويتمسك بآية من القرآن في مشروعية اباحة الزواج واباحة اللواط وكان هو محبوب المأمون العباسي ( الملعون ) فقال له يوما : لمن هذا الشعر :
قاض يرى الحدّ في الزنا ولا |
|
يرى على من يلوط من بأس |
فأجابه : الذي قال :
ما أحسب الجور ينقضي وعلى |
|
الأمة وال من آل عبّـاس! |
لعل يحيى بن اكثم يستفاد من الآية استحباب هذا العمل الشائن ايضا وليس بعيدا لأرضاء أهواءه وشهواته.
هلاّ لو لاحظنا الآية وتدبّرنا فيها جيدا لو جدنا المعنى الكمين فيها وهو الناس تجاه ( انجاب الذريّة ) على اربعة اقسام ..
فقسم لا يولد الاّ الاناث.
وقسم لا يولد الاّ الذكور.
وثالث : يولد له الاثنان معا.
ورابع : لايولد له أي واحد منهما ، بل يظل عقيما. والله يزوج الاناث ذكرانا والذكور اناثا ويجعل من يشاء عقيما وهذا