جعفر » : سليمان بن مسلم بن جماز ، وعيسى بن وردان ، وأبو عمرو بن العلاء ، وعبد الرحمن بن زيد ، وولداه : إسماعيل ، ويعقوب ، وآخرون.
قال « يحيى بن معين » : كان « أبو جعفر » إمام أهل المدينة في القراءة فسمى القارئ لذلك (١).
وقال « مالك بن أنس » : كان « أبو جعفر » رجلا صالحا ، يقرئ الناس بالمدينة ا هـ (٢).
وقال « مجاهد » : حدثوني عن « الأصمعي » عن « أبي الزناد » قال : لم يكن أحد أقرأ للسنة من « أبي جعفر » وكان يقدم في زمانه على « عبد الرحمن ابن هرمز » ا هـ (٣).
وقال « الذهبي » : فأما قراءة « أبي جعفر » فدارت على « أحمد بن زيد الحلواني » عن « قالون ، عن عيسى بن وردان » ، عن « أبي جعفر » قرأ بها « الفضل بن شاذان الداري ، وجعفر بن الهيثم عن الحلواني » ، وأقرأ بها « الزبير ابن محمد العمري » ، عن قراءته على « قالون » بإسناده ، وأقرأها « سليمان بن داود الهاشمي ، عن سليمان بن مسلم بن جماز » عن « أبي جعفر » وأقرأها « الدوري » عن إسماعيل بن جعفر عن « أبي جعفر » ا هـ (٤).
ومن يقرأ تاريخ « أبي جعفر » يتبين له بجلاء ووضوح أنه كان من الزهاد ، المتصدقين ، الذين يصومون صيام داود عليهالسلام ، يوضح ذلك النصوص التالية : فعن « سبط الخياط » قال : روى « ابن جماز عنه » أنه كان يصوم يوما ويفطر
__________________
(١) انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ٢ ص ٣٨٣.
(٢) انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ٢ ص ٣٨٣.
(٣) انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ٢ ص ٣٨٣.
(٤) انظر معرفة القراء الكبار ج ١ ص ٧٤.