وكان « أبو حاتم » متبحرا في كثير من العلوم ، والدليل على ذلك مصنفاته المتعددة في القرآن ، واللغة ، وغيرهما ، يقول « القفطي » : كتابه في القراءات مما يفخر به أهل البصرة ، فإنه أجلّ كتاب صنف في هذا النوع في زمانه (١).
كما ذكر « القفطي » « لأبي حاتم » عدّة مصنفات أذكر منها ما يلي :
كتاب إعراب القرآن كتاب الطير كتاب النبات كتاب الفصاحة كتاب النخلة كتاب الأضداد كتاب الهجاء كتاب الادغام كتاب الكرم كتاب الإبل كتاب الاتباع كتاب الزرع |
|
كتاب ما تلحن فيه العامة كتاب المذكر والمؤنث كتاب المقصور والممدود كتاب المقاطع والمبادئ كتاب القسي والنبال والسهام كتاب السيوف والرماح كتاب حلق الإنسان كتاب الشتاء والصيف كتاب النحل والعسل كتاب الخصب والقحط كتاب اختلاف المصاحف كتاب الشوق |
إلى الاوطان إلى غير ذلك من المصنفات المفيدة والنافعة.
توفي « أبو حاتم » سنة خمس وخمسين ومائتين من الهجرة. رحم الله « أبا حاتم » وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر إنباه الرواة ج ٢ ص ٦٣.