منهم : « أبو داود ، والنسائي » في السّنن ، وعمر بن محمد بن بجير ، ومحمد بن زبّان المصري ، وآخرون (١).
ولقد كان « سليمان بن داود » من خيرة العلماء ، مما استحقّ الثناء عليه ، وفي هذا المعنى يقول « أبو سعيد بن يونس » : كان « سليمان » فقيها على مذهب الإمام مالك ، وكان رجلا زاهدا ا هـ (٢).
وقال « أبو داود السجستاني » : « قلّ من رأيت في فضله » ا هـ (٣).
توفي « سليمان بن داود » أول ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين ومائتين من الهجرة ، بعد حياة حافلة بتعليم القرآن الكريم. رحم الله « سليمان بن داود » رحمة واسعة وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر القراء الكبار ج ١ ص ١٨٣.
(٢) انظر القراء الكبار ج ١ ص ١٨٤.
(٣) انظر القراء الكبار ج ١ ص ١٨٤.