وكتاب الله تلوتم ، ومسجد الله عمّرتم ، ورحمة الله انتظرتم ، أحبكم الله وأحبّ من أحبكم » ا هـ (١).
قال « أحمد بن حنبل » : علقمة ثقة ، من أهل الخير ا هـ (٢).
وقال « ابن المديني » : لم يكن أحد من الصحابة له أصحاب حفظوا عنه ، وقالوا بقوله في الفقه إلا ثلاثة : زيد بن ثابت ـ وابن مسعود ـ وابن عباس ، وأعلم الناس بابن مسعود : علقمة ـ والأسود ـ وعبيدة ـ والحارث (٣).
وروى « الهيثم بن عديّ » عن « مجالد » عن « الشعبي » قال : كان الفقهاء بعد أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالكوفة في أصحاب « عبد الله ابن مسعود » : علقمة ـ وعبيدة ـ وشريح ـ ومسروق ا هـ (٤).
وقال « مرة الهمداني » : كان « علقمة » من الربانيين ، وكان عقيما لا يولد له ا هـ (٥).
وقال « إسماعيل بن أبي خالد ، عن الشعبي : إن كان أهل بيت خلقوا للجنة ، منهم أهل هذا البيت : علقمة ، والأسود ا هـ.
وقال : « أبو قيس الأودي » : رأيت « إبراهيم النخعي » آخذا بالركاب « لعلقمة » ا هـ (٦).
وكان « علقمة » رحمهالله زاهدا في الدنيا ، وصاحب ورع ودين.
توفي « علقمة » سنة إحدى وستين من الهجرة ، وقد عاش تسعين سنة. رحم الله « علقمة » رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر حلية الأولياء ج ٢ ص ٩٨.
(٢) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٥.
(٣) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٥.
(٤) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٧.
(٥) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٥٦.
(٦) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٦٠.