إسلامي ، فقلت : إن إلها لم يمتنع من تراب يغيب فيه لإله سوء ، فرجعت إلى المدينة ، وقد توفي النبي صلىاللهعليهوسلم (١).
يقول « ابن الحزري » : عرض « أبو رجاء » « القرآن » على « ابن عباس » رضياللهعنه ، وتلقنه من « أبي موسى الأشعري » رضياللهعنه (٢).
وقال « أبو رجاء العطاردي » : كان « أبو موسى » يعلمنا القرآن خمس آيات خمس آيات ا هـ (٣).
وقد تلقى القراءة عن « أبي رجاء » عدد كثير منهم : « أبو الأشهب العطاردي » وكان « أبو رجاء » يختم القرآن في كل عشر ليال (٤).
وحدث « أبو رجاء » عن « عمر ، وعليّ ، وعبد الله بن عباس ، وعمران بن حصين ، وأبي موسى الأشعري » وحدث عنه : « ابن عون ، وعوف الأعرابي ، وسعيد بن أبي عروبة ، وسلم بن زرير ، وصخر بن جويرية » وخلق كثير (٥)
توفي « أبو رجاء » سنة خمس ومائة ، وله أكثر من مائة وعشرين سنة ، بعد حياة حافلة في تعليم القرآن. رحم الله « أبا رجاء العطاردي » رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٢٥٦.
(٢) انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ١ ص ٦٠٤.
(٣) انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ١ ص ٦٠٤.
(٤) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٢٥٧.
(٥) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٢٥٤.