وقال « الأصمعي » : قال لي « أبو عمرو » : كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن اللئيم إذا أكرمته ، ومن العاقل إذا أحرجته ، ومن الأحمق إذا مازحته ومن الفاجر إذا عاشرته ، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك ، أو تسأل من لا يجيبك ، أو تحدث من لا ينصت لك ا هـ (١).
توفي « أبو عمرو » بالكوفة سنة أربع وخمسين من الهجرة ، بعد حياة كلها عمل في تعليم القرآن ، ولغة العرب. رحم الله « أبا عمرو بن العلاء » وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر سير أعلام النبلاء ج ٦ ص ٤٠٩.