وإسماعيل بن جعفر بن وردان ت ١٦٠ هـ
وسليمان بن جماز ت ١٧٠ هـ
وعيسى بن مينا ، قالون ت ٢٢٠ هـ
وأبا سعيد عثمان المصري ، ورش ت ١٩٧ ه
وقال « الذهبي ». : روى « نافع » الحديث عن الأعرج ، وعامر بن عبد الله ابن الزبير ، وأبي الزناد.
وقد روى عنه : « الليث بن سعد ، وخارجة بن مصعب ، وابن وهب ، وأشهب ، وخالد بن مخلد » وغيرهم.
وقال « أحمد بن هلال المصري » قال لي الشيباني ، قال لي رجل ممن قرأ على « نافع » : يا « أبا عبد الله » أتطيب كلما قعدت تقرئ؟
قال : ما مسست طيبا ، ولكني رأيت النبي صلىاللهعليهوسلم وهو يقرأ في « فيّ » فمن ذلك أشم من « فيّ » هذه الرائحة » ا هـ (١).
وروى « الذهبي » قال : لما حضرت « نافعا » الوفاة ، قال له ابناؤه : أوصنا ، قال : « اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين ».
وقال « قالون » : كان « نافع » من أطهر الناس خلقا ، ومن أحسن الناس قراءة وكان زاهدا ، جوادا ، صلى في مسجد النبي صلىاللهعليهوسلم ستين سنة » (٢).
توفي « الإمام نافع » بالمدينة المنورة سنة مائة وتسع وستين من الهجرة ، بعد حياة حافلة بتعليم القرآن برواياته وتجويده. رحم الله الإمام نافعا رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.
__________________
(١) انظر معرفة القراء الكبار ج ١ ص ٩٢.
(٢) انظر غاية النهاية في طبقات القراء ج ٢ ص ٣٣٣.