واتصلت رئاسة عقبه إلى أيامنا بأصبهان ، ولهم الصيت والذكر والثروة والثناية (١).
وقال « أبو عمرو الداني » : أخذ « يحيى بن وثاب » القراءة عرضا عن « علقمة بن قيس » ومسروق ، والأسود ، والشيباني ، والسلمي » ا هـ.
وقال « الذهبي » : الثبت أنه قرأ القرآن كله على « عبيد بن نضلة ، صاحب علقمة » ا هـ (٢).
وروى « أبو بكر بن عياش » عن « عاصم » قال : تعلم « يحيى بن وثاب » من « عبيد بن أبي نضلة » آية آية ، وكان والله قارئا (٣).
وقال « يحيى بن آدم » : سمعت « الحسن بن صالح » يقول : قرأ « يحيى ابن وثاب » على « علقمة بن قيس » وقرأ « علقمة » على « ابن مسعود » رضياللهعنه. فأيّ قراءة أفضل من هذه (٤).
وقال « ابن خاقان » : وكان من قراء أهل الكوفة « يحيى بن وثاب ، وعاصم ، والأعمش ، وكان هؤلاء من بني أسد موالي ، وكان أقدم الثلاثة وأعلاهم « يحيى بن وثاب » ا هـ (٥).
وقال « الذهبي » : حدث « يحيى بن وثاب » عن « ابن عباس ، وابن عمر » ، وروى مرسلا عن « عائشة ، وأبي هريرة ، وابن مسعود » ، وروى أيضا
__________________
(١) انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٣٧٩.
(٢) ذكره ابن سعد انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٣٨٠.
(٣) انظر غاية النهاية ي طبقات القراء ج ٢ ص ٣٨٠.
(٤) ذكره ابن سعد انظر سير أعلام النبلاء ج ٤ ص ٣٨١.
(٥) انظر غاية النهاية ج ٢ ص ٣٨٠.