أساتذته :
كان من أكابر تلامذة الشيخ الأكبر الشيخ جعفر كاشف الغطاء وولده الفقيه الشيخ موسى رضوان الله تعالى عليهما.
تلامذته :
« تتلمذ عليه وجوه أهل الفضل وكثير من العلماء وجلّهم صاروا مراجع تقليد :
حضر عليه الشيخ ملا علي وأخوه الاستاذ الحاج ميرزا حسين الخليليّان والسيّد محمد الهندي (١) وأخوه السيد علي الهندي (٢) والشيخ أحمد المشهدي والأستاذ الشيخ محمد طه نجف والشيخ محمد لائذ النجفي والشيخ عبد الرضا الطفيلي والشيخ محسن عليوي آل الشيخ خضر والسيد أبو طالب القائني وقد أجازه أيضا » (٣).
ومترجمنا الشيخ الميرزا محمد حسن الآشتياني طاب ثراه.
« توفي في النجف بالحمّى المطبقة ليلة السبت [ بعد العشاء الآخرة ] (٤) آخر ربيع الأوّل سنة ١٢٧٠ ه » (٥) أو ١٢٧١ ه.
وقد رثاه جماعة من معاصريه الأدباء منهم مرتضى قلي خان بقصيدة مطلعها :
أتظنّ أنّي بعد بعدك باقي |
|
وأبيك ما السّلوان من أخلاقي |
لم أشك من صرف الزمان وخطبه |
|
إلاّ لبعدك فهو غير مطاق |
__________________
(١) وهؤلاء الثلاثة كلهم من كبار مراجع عصرهم وثالثهم هو والد آية الله السيد رضا الهندي الشاعر الكبير صاحب القصيدة الكوثريّة.
(٢) صهر صاحب الجواهر على كريمته.
(٣) معارف الرجال : ٢ / ١٧٧.
(٤) مرآة الشرق : ٢ / ١٢٥٣.
(٥) معارف الرجال.