الجادّ ، اللهم إلاّ متفرّقات في مكتبة الخزانة الرضويّة بمشهد الامام الرضا عليهالسلام والمكتبة المرعشيّة بقم المقدّسة.
ولذلك لم نعتمد عليها أصلا.
منهجنا في التحقيق وعملنا في الكتاب
لا إشكال ان التحقيق من الأعمال الشّاقة جدّا التي قد تتطلّب جهودا أكثر من التأليف بأضعاف مضاعفة لا سيّما مع قلّة البضاعة.
خصوصا إذا انفرد المحقّق في تحقيقه ولم يكن له ناصر ولا معين ، سيّما إذا كان الكتاب مملوءا من الطلاسم المعقّدة والرّموز المقيّدة فكيف بما إذا كان أصوليّا والحال هذه.
ومع ذلك كلّه فقد أمضيت بضعة الآلاف ساعة في تحقيق هذا الكتاب النفيس وحلّ طلاسمه وفكّ رموزه إبتداءا من جمادي الثانية عام ١٤٢٨ ه وقد ساعدنا على مقابلة الجزء الأوّل وتخريج شطر من مصادر الكتاب تلميذنا العزيز الشاب المخلص الوفي السيد عبد الصمد الجعفري العريضي العبّاداني دام عزّه فقد كابد معنا الصعوبات لمدّة ستّة أشهر متواصلة باخلاص غير مشوب بمنّ ثم فارقنا مشكورا بعد ذلك متّجها نحو انشغالاته الأخرى وفقه الله تعالى لكل خير وشكر سعيه وأجزل مثوبته.
وقد مرّ التحقيق عبر المراحل التالية :
أولا : مقابلة النسخ المذكورة وقد كانت إحدى العقبات الصعبة جدّا.
ثانيا : تقويم وضبط نصوص الكتاب بالدّقة التامة.
ثالثا : تقطيع وتوزيع النص حسب المعائير العلميّة.
رابعا : وضع علائم الترقيم وفق المناهج المتبعة لدى المحققين.
خامسا : تخريج الآيات الكريمة والروايات الشريفة من مصادرها الأوّليّة.
فقدّمنا الكتب الأربعة على غيرها وراعينا الترتيب الزمني فيما بينها أيضا وإذا