|
عدّة من مجالسه ، وكان بعد فراغ أستاذه من الدرس يقرّر درسه في الفقه والأصول لجماعة من تلاميذ أستاذه ، وفي سنة ١٢٧٧ عاد إلى طهران للقيام بوظائف الشرع الشريف ، فكان بها من رؤساء الدين والزعماء الروحانيين ، مرجعا في الفتيا والتدريس وسائر الأحكام ، وكان يحضر درسه جمع من العلماء والفقهاء ... فقد ولي التدريس في مدرسة المروي فكان يدرّس بها الفقه والأصول سبع سنوات ، وكان من الصلحاء الأتقياء المتورّعين ، لم يأل جهدا في إعلاء كلمة الحقّ وتأييد المذهب والدين إلى أن توفّي ... فعمره ست وخمسون سنة دون زيادة أو نقصان ، دفن في مقبرة الشيخ أبي الفتوح الرازي المفسّر ... |
وقال حفيده الميرزا محمّد الثقفي ( م ١٣٦٤ ش ) كما في مقدّمة ديوان ابن المصنّف ص ٨٥ :
|
وكان جنابه معروفا بين أهل العلم بأنّ من تلمذ عنده بلغ رتبة الاجتهاد بل الإفتاء. |
وقال الملاّ محمد باقر الواعظ ( م ١٣١٣ ) في كتاب جنّة النعيم ٣ : ٣٣١ ـ ٣٣٢ ، وفي ط الحجري ص ٥٢٩ ضمن تعداده العلماء المنسوبين إلى « الري » أو « طهران » :
|
الثامنة ـ المرحوم علاّمة العلماء العاملين ، وفحل الفضلاء المحققين ، مقرّر الفروع والأصول ، جامع المعقول والمنقول ، الأديب الأريب المحقّق المدقّق الورع العالم ، وأستاد أساتيد الأعاظم ، الحاج ميرزا أبو القاسم الرازي الطهراني ، أفاض الله عليه شآبيب الغفران ، وأسكنه في أعلى مساكن الجنان. |
ثمّ قال بالفارسية :
|
الحق اين بزرگوار نظير وشبيهى نداشت بعد از مراجعت از عتبات تدريس مدرسه فخريه مشهوره به مدرسه خان به ايشان تفويض يافت ومطالب غامضه فقهيه را مبتكر ودر انحاء علوم وفنون متبحر گرديد ليكن به قدرى كه از صحبت عوام گريزان بود تدارك وتلافى آن را به مجالست علماء وخواص |