|
مى فرمود وانس بالله را بر انس ناس به مضمون اين بيت ترجيح مى داد ... وعاقبت به واسطه كثرت فكر ونظر مرمود البصر گرديد ، واز خانقاه ومعبد خويش حركت نمى نمود واكنون در جوار حضرت عبد العظيم مجاور مقبره مرحوم شيخ أبو الفتوح رازي مدفون است. |
وهذه ترجمته : لم يكن لهذا الشيخ نظير وشبيه ، وبعد عودته من العتبات فوّض إليه تدريس المدرسة الفخرية المشهورة بـ « مدرسه خان » وكان في حلّ غوامض المطالب الفقهية مبتكرا ، وفي أنواع العلوم متبحّرا ، إلاّ أنّه كان يتجنّب معاشرة العوام ويرغب في مجالسة العلماء والخواص ، ويفضّل الأنس بالله على الأنس بالناس :
تركت الأنس بالإنس |
فما في الإنس من أنس |
|
فأمليت على القرآ |
ن درسا أيّما درس |
|
عسى يؤنسني ذاك |
إذا استوحشت من رمسي |
وكان عاقبة أمره لكثرة فكره ومطالعته أن أصيب بالرمد ولازم محرابه ودفن بمشهد عبد العظيم بجوار مقبرة المرحوم الشيخ أبي الفتوح الرازي.
وقال جلال الدين المحدّث الأرموي ( م ١٣٥٨ ش ) في مقدّمته القيّمة على ديوان ابن المؤلّف ص ٨٧ :
|
للناظم رسالة في ترجمة حال أبيه سمّاها صدح الحمامة فمن أراد ترجمته المبسوطة فعليه بتلك الرسالة ، فإنّ فيها شفاء لعلّة الطالب ، على أنّ في هذا الديوان ما يغني عن ذلك ، لأنّه كثيرا ما يتخلّص ممّا فيه من بيان مقصد إلى مدح والده وطلب الشفاء من الله تعالى لرمده ... ويعلم أيضا ممّا وصفه به في الصدح بقوله : «حكيم الفقهاء الربانيين ، وفقيه الحكماء الإلهيين ، وحيد عصره وزمانه ، وفريد دهره وأوانه ، علاّمة العلماء والمجتهدين ، وكشّاف حقائق العلوم بالبراهين ...». |
ثمّ قال :