كلام الشيخ بـ « قلت » أو « كذا أفاد إلاّ ... » وذكر في مورد أنّه « أوردت عليه دام ظلّه فلم ينكره عليّ » (١).
١١ ـ أورد مبحث البراءة والاشتغال في المطارح في مباحث الأدلّة العقلية وعنون المباحث في مبحث البراءة والاشتغال بـ « أصل » وفي مبحث الاستصحاب والتعادل والترجيح بـ « هداية » ومن دون عنوان في القطع والظنّ.
وفرغ من مبحث الاستصحاب في ذي القعدة ١٢٦٤ (٢) فلم يكمل آنذاك ٢٩ سنة ومن مبحث التعادل والترجيح في يوم الخميس ١١ شهر جمادى الآخرة سنة ١٢٧٦ وفرغ الشيخ الأنصاري من مباحث ظنّ وقطع فرائد الأصول في سنة ١٢٦٣ كما ورد في بعض نسخه وطبع هذا القسم في سنة ١٢٦٨ (٣).
والظاهر أنّ هذه المباحث ألقاها بعد تأليفه الفرائد بقرينة إرجاعه إلى الفرائد في بحث التجرّي من مقدّمة الواجب من المطارح ١ / ٤٧٧ ، إلاّ أنّ الشيخ قد أكثر من الحكّ والإصلاح في الفرائد.
وخلت نسخنا من بعض مباحث خبر الواحد ، ويرجع إليها المؤلّف في بعض المباحث الآتية وكذا بعض مباحث البراءة والاشتغال.
__________________
(١) المطارح ٤ / ٦١١.
(٢) فعلى هذا فما ذكره آغا بزرگ قدسسره في الذريعة ٤ / ٣٩٦ والكرام ١ / ٥٩ عند ذكر تقريرات بحث أستاذه الشيخ جعفر الكرمانشاهي من أنّه « كتبه في طهران قبل تشرّفه إلى العتبات وكتب في آخره : من نظم أقلّ تلاميذه أبي القاسم بن محمّد علي الطهراني في سنة ١٢٦٦ ويظهر منه أنّه بعد التاريخ تشرّف بخدمة شيخه العلاّمة الأنصاري ( وكتب من تقرير بحثه في النجف وطبع بعضه وسمّي بـ مطارح الأنظار ) » محلّ تأمّل.
(٣) انظر مقدّمة التحقيق لكتاب فرائد الأصول ١ / ١٢ ـ ١٣.