عَدُوٌّ مُبِينٌ » (١) قال في ولايتنا.
٣٠ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن عبد الله بن إدريس ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام قوله جل وعز : « بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا » قال ولايتهم « وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقى » قال ولاية أمير المؤمنين عليهالسلام « إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى. صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى » (٢).
٣١ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن عمار بن مروان ، عن منخل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال « أَفَكُلَّما جاءَكُمْ (محمد) بِما
______________________________________________________
أتدري ما السلم؟ قال : أنت أعلم ، قال : ولاية علي والأئمة والأوصياء من بعده عليهمالسلام قال : وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان.
الحديث الثلاثون ضعيف على المشهور.
« قال : ولايتهم » عبر عن ولايتهم بالحياة الدنيا لأنها سبب لجمعها وحيازتها ، ولهذا اختارها الأشقياء على ولاية إمام الحق لأنه عليهالسلام كان يقسم بالسوية ، وهم كانوا يؤثرون الكبراء والأشراف فمالوا إليهم وقووا بذلك ، وكذا عبر عن ولايته عليهالسلام بالآخرة ، لأنها سبب للحياة الأبدية الأخروية ، ثم رغب في اختيار الآخرة باختيار ولايته بأنها خير وأبقى ، ثم قال « إِنَّ هذا » أي كون الآخرة خيرا وأبقى أو كون ولاية علي سببا لحصول ما هو خير وأبقى ، أو أصل الولاية « لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى » مذكورة فيها ثم بين الصحف الأولى بأنها صحف إبراهيم وموسى ، وفي بعض النسخ بدل ولايتهم ولاية شبويه ، بالباء الموحدة ثم المثناة التحتانية نسبة إلى شبوة وهي العقرب أو إبرتها كأنه عليهالسلام شبه الجائر بالعقرب.
الحديث الحادي والثلاثون ضعيف.
«جاءكم محمد» الآية في سورة البقرة هكذا : « وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّما جاءَكُمْ
__________________
(١) سورة البقرة : ٢٠.
(٢) سورة الأعلى : ١٦ ـ ١٨.