بذلك في استدلالاتهم ، وكانوا يستشهدون بالآيات القرآنية المباركة ، وكانوا قد جعلوها مركزاً ومداراً لاحكامهم ليثبتوا بذلك أن السنة متلائمة ومنسجمة مع الكتاب ، وينبغي أن تتحصن بالقرآن.
ولهذا الأمر نجد تشديد والحاح مخالفي مذهب التشيع لجعل مسألة تحكيم القرآن وكونه فاصلاً للنزاع من أفكار الزنادقة ، ولهذا نجدهم قابلوا هذه الفكرة بكلّ ما أوتوا من قوة.
وأخيراً ، نسأل الله أن يهدينا بالقرآن وبأنواره الساطعة وأنجمه الظاهرة ، والحمد لله ربّ العالمين.