فبعد هذا كيف يمكن قبولهم مرجعية يحفظون لنا الكتاب والسنة وينقلونهما إلى الناس ؟ والغريب أنّهم نسبوا أمر اختيارهم إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مع أنه يقول : « فلا أراه يخلص منهم إلاّ مثل هَمَل النعم ».
ومما سبق يظهر لنا ضعف هذه النظرية التي تزعم بترك النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم القرآن مفرقاً في الصحف والصدور وعدم جمعه للسنة والنهي عن كتابتها وارجاع الناس إلىٰ صحابته. وحاشا النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من هذا الموقف السلبي.