مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق » (١).
وقد روىٰ هذا الحديث حتّى القرن الرابع عشر أكثر من مائة وخمسين عالماً من علماء أهل السنة (٢).
ودلالة الحديث لا تخفىٰ علىٰ أحد في وجوب اتباع أهل البيت عليهمالسلام لتحصيل النجاة.
حديث الأمان
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « النجوم أمان لاهل الارض من الغرق وأهل بيتي أمان لأُمتي من الاختلاف ، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس » (٣).
وهذا الحديث صريح في أنّ أهل البيت عليهمالسلام أمان الأمة من الاختلاف.
نصوص قرآنية
قال تعالىٰ : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ) (٤).
__________________
١) راجع « خلاصة العبقات » ٢٤٧.
٢) فراجع « مستدرك الحاكم » ٣ / ١٥٠ ، « المعجم الكبير » للطبراني ١٣٠ ، « مجمع الزوائد » للهيثمي ... انظر « وركبت السفينة » ٤٠٧.
٣) « مستدرك الحاكم » ٣ / ١٤٩ قال : هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ، « الصواعق المحرقة » ٩١ و١٤٠ وصححه ، « مجمع الزوائد » ٩ / ١٤٧.
٤) آل عمران : ١٠٢.