والنقرس وطبيخه إذا صب على الرأس وافق القروح العارضة والشقاق العارض من البرد ، وإذا سخن مع الزيت العتيق وادهن به فعل ذلك وإسخانه على هذه الجهة يكون بأن يقور أصله ويملأ زيتاً ويوضع على رماد حار وربما صير مع هذا الدواء شيء يسير من الموم الذي من البلاد التي يقال لها طولى.
بخور مريم آخر : ابن الهيثم : هو نبات له ورق دقيق في صفة ورق النيل وعسلوج في ارتفاع الذراع رقيق في أصل كل ورقة عسلج صغير وفي طرفه رؤوس صفر كأنها شعبة من إكليل الشبث وبزره كبرزه ، وأصل هذا النبات إذا علق على المرأة منع الحبل.
بخور الأكراد : قيل إنه الحماما ، وقيل إنه النبات المسمى بالسريانية أندراسبون وبعجمية الأندلس بربطوره وهو الأصح لأن الأكراد في بلاد الشرق كثيراً ما يستعملونه في البخور وخاصة بديار بكر يعرف بها بالسباه بوه ، وسيأتي ذكر البربطورة في حرف الباء.
بخور البربر : هو بخور مورشكه أيضاً وهو اليقطوم وبالبربرية أوسرعند ، ويقال سرعنت أيضاً وسنذكره في حرف السين.
بختج : معناه بالفارسية مطبوخ والجمع بخاتج.
بدسكان : وبداسقان وبداسكان. ابن سرانيون : قيل أنه دواء مدر يجلب من أذربيجان. الرازي : هي الحشيشة التي يتخذ منها القبط الأسورة. ابن سينا : حشيشة يتخذ منها الزنج اسورة وهو بدل كشت بركشت. المجوسي : حار يابس ملطف محلل ينفع أصحاب البلغم والرطوبة. الرازي : وبدله إذا عدم وزنه ونصف وزنه ذرونج وكون كرماني بالسويه.
بذذ : الغافقي : هي عشبة لها ورق مشقق كورق الكزبرة وأغصان رقاق كثيرة خارجة من أصل واحد مائلة إلى الحمرة قليلاً وأصل ذو شعب كثيرة رقاق لونها إلى البياض منتنة الرائحة تنبت في الزرع وهي تقلع الثآليل إذا ضمدت بها.
بذليون : معناه باليونانية راحة الأسد فيما زعم بعض المفسرين وهو المقل ، وسيأتي ذكره في حرف الميم.
برنجاسف : هو الأرطاماسيا باليونانية والشويلاء بالعربية. ديسقوريدوس : في الثالثة : أكثر نباته السواحل وهو نبات مستأنف كونه في كل سنة وهو لاحق بتمنش شبيه بالأفسنتين وفيه رطوبة تدبق باليد ومنه صنف أتم وأنضر أغصاناً وأعظم ورقاً من باقيه وباقيه أدق ورقاً وله زهر صغار دقاق بيضاء ثقيلة الرائحة وزهرها يظهر في الصيف ، ومن الناس من يسمي بعض النبات المستأنف الكون في كل سنة النابت في حروف الأقرحة أقطاماسيا وهو نبات دقيق العيدان ساذج الساق صغير جداً ملآن من زهر شمعي اللون وهو أطيب رائحة من الصنفين اللذين ذكرناهما قبله. جالينوس في السادسة : اليونانيون يسمون البرنجاسف وهو الأرطاماسيا حشيشتين وكلتاهما يسخنان إسخاناً يسيراً ويجففان تجفيفاً أيسر منه فليوضعا على هذا القياس من الأسخان في الدرجة الثانية ومن التجفيف في الدرجة الأولى ممتدة وفي الثانية مسترخية ، ولهما أيضاً لطافة يسيرة ولذلك صارا موافقين قليلاً للحصاة المتولدة في الكليتين ولقروح الأرحام. ديسقوريدوس : وكل هذه الأصناف تسخن وتلطف وإذا طبخت بالماء وجلس النساء فيها وافقتهن لإدرار الطمث وإخراج المشيمة والجنين وانضمام فم الرحم وورم الرحم وتفتت الحصاة وقد تنفع من احتباس البول ، وإذا أخذ من هذا النبات شيء كثير فتضمد به أسفل البطن أدر الطمث وعصارتها إذا دقت وسحقت مع المر واحتملته المرأة أحدر من الرحم وأخرج ما يحدره ويخرجه بطبيخه إذا جلس فيه النساء ، وقد يسقى من جمة هذا النبات