ذكرته في اللام أيضاً ، وفي مفردات الشريف الخرم دواء لم يذكره ديسقوريدوس ، ولا جالينوس. وذكر ابن وحشية أنه نبات ينبت في البساتين ذو أوراق قليل العرض يحمل على زهر متفرق الورق ولونه بنفسجي بل هو أحسن من لون البنفسج له رائحة حسنة وهو كثير بأض الفرس وهم يعظمونه ويتبركون به لأن شمه والنظر إلى نوره يحدث سروراً ويفرح النفس ويزيل الغم المعترض بلا سبب ، وإذا أمسك ورده إنسان في كفه حبب إلى كل من ينظر إليه وكذا يفعل إذا جعل في الجيب أو الكم وإذا صنع من زهره دهن يدهن به الدماغ فينفع من كل ما ذكرناه وإن صنع من دهنه قيروطي ودهن به الوجه ليلاً وغسل نهاراً حسن لون الوجه وحمره وأذهب تغضنه.
خركوش : هو لسان الحمل في بعض التفاسير وسيأتي ذكره في حرف اللام.
خرء الحمام : قال ابن جبل : إن أهل الرقة يسمون جوزخندم خرء الحمام وقد ذكرت جوزخندم في حرف الجيم.
خربز : هو البطيخ وقد ذكرته في الباء.
خرنباش : زعم قوم أنه المشكطرامشيع وليس به ، والصحيح أنه المرماجوز وسنذكره في الميم.
خروشوقلا : تأويله غراء الذهب وهو لحام الصاغة وسنذكره في اللام.
خرقة : قيل هي البقلة الحمقاء وقد ذكرتها في الباء.
خرقى : هو الجلبان وقد ذكرته في الجيم.
خرقع : قال أبو حنيفة : هو حناء العشر وهو ثمر كأنه كيس فإذا كشفت عنها أصبت أطباقاً لينهّ بعضها على بعض وهو حراق الأعراب وقد يقال أيضاً للقطن خرفع.
خرزلي : هو اللفت البري.
خرقطان : قيل أنه البنتومة وقد ذكرتها في حرف الباء المنقوطة بواحدة من أسفلها.
خريع : أوّله خاء مكسورة بعدها راء مكسورة أيضاً مشدّدة ثم ياء منقوطة باثنتين من أسفل ساكنة ثم عين مهملة اسم للنبات المسمى عند بربر الغرب بالبربرية تافغيت وهي من نوع الحرشف غير مشوك معروف بتونس وما والاها من أعمال أفريقية بما ذكر ، وقد ذكرت التافغيت في حرف التاء المنقوطة باثنين من فوقها.
خراطين : جالينوس في الحادية عشرة : وهي الديدان التي إذا حفر الإنسان أو حرث في الفدان وجدها تخرج من الأرض إذا سحقت ووضعت على العصب المقطوع نفعته من ساعته منفعة عجيبة ، وإذا شربت مع عقيد العنب كانت دواء يدر البول. ديسقوريدوس في الثالثة : برابطو إذا دقت دقاً ناعماً ووضعت على الأعصاب المتقطعة ألزقتها وينبغي بعد ثلاثة أيام أن تحل ، وإذا طبخ بشحم الأوز وقطر في الأذن أبرأ من وجعها ، وإذا طبخ بالطلات وخلط بشحم الأوز وقطر في الأذن الوجعة سكنه سريعاً ، وإذا طبخ بالزيت وقطر في الأذن التي في الجانب المخالف للسن الوجع نفع من وجعه ، وإذا دق ناعماً وسحق وشرب بطلا : أدر البول. الشريف : إذا دقت مع غبار الرحى وضمد بها على الفسوخ والوثي نفعه نفعاً بيناً (٢) وإذا جففت وسحقت وشربت بماء طبيخ الشبت نفعت من وجع القولنج ، وإن سحقت بدهن اللوز وضمد بها تفرق شؤون الرأس ألفه ونفع منه منفعة لا يعدله في ذلك دواء آخر ولها منفعة عجيبة إذا ضمد بها فتوق الأمعاء لا توجد في غيرها. ابن سينا : إذا جففت ودقت ناعماً وشربت بطلاء فتتت الحصا وأبرأت اليرقان. الرازي في الحاوي : تسكن الأورام الحارة ضماداً وإذا غسلت وجففت وسحقت ناعماً وديفت في دهن سمسم وطلي بها الذكر فإنها تغلظه.
خزف : جالينوس في التاسعة : قوّة الخزف قوة تجلو وتجفف وخاصة خزف التنور لأنه قد ناله من السجر يبس أكثر ، ولهذا صار يقع في المرهم المسمى أنقسطاش مقدار ليس باليسير ، ويكون هذا المرهم
_________________
(٢) نخـ بليغا.