ونهش الهوام.
الشريف : أنه متى أخذ إنسان من حب العرعر ثلاث حبات فحملهن في قلنسوة رأسه كان وجيها عند الناس مطاعا فيهم وإدمان أكله ينفع من الصرع.
عروق صفر : هي عروق الصباغين وقد ذكرت.
عروق حمر : هي الفوّة وسيأتي ذكرها في الفاء.
عروق بيض : هي المستعجلة وسنذكرها في الميم.
عرق الشجر : هو العلك وسنذكره فيما بعد.
عرق يابس : هو القلفونيا وسنذكرها مع العلك.
عرق الكافور : هو الزرنباد عند باعة العطر بمصر والشام وقد ذكر في الزاي.
عرصم : مكسور العين المهملة ساكن الراء المهملة والصاد مهملة مكسورة أيضا بعدها ميم إسم باليمن للباذنجان البري ويسميه بعض الناس حدق وقد ذكر في الحاء المهملة.
عروق دارهرم : هي السوس وقد ذكر في السين.
عرفضان : وعريفصان وعرنفصانة أيضا. زعم قوم أنه الدواء المسمى بعجمية الأندلس بريطوره وقد ذكرته في الياء في آخر الكتاب. وقال أبو حنيفة : هو الحندقوقا وقد ذكر في الحاء المهملة.
عرم : هو السمك المعروف عند أهل المغرب بالسردين وباليونانية سماريس قاله ابن جلجل وقد ذكر في السين مع السمك.
عرصف : قيل إنه الكمافيطوس وسنذكره في الكاف.
عرمض : أحمد بن داود : هو صنف من السدر قصار لا تكبر ولا تسمو فهي جعدة وشوكه كمناقير الطير والعرمض أيضا صغار العضاه كلها ذوات الشوك وأيضا هو صغار الأراك وأيضا العليق الأخضر الذي يغشى الماء فإذا كان في جوانبه فهو. الطحلب. وقال بعضهم : العرمض ورق طويل يكون في الغدران يغشى وجه الماء ويشبه ورق لسان الحمل. وفي كناش ابن سرانيون وفي كناش إبن إسحاق هو حب الغار وقد ذكرت الأراك في الألف والعليق والطحلب كلا منهما في بابه وسنذكر الغار في الغين المعجمة.
عزق : هو الخوص والدوم عند أهل المغرب.
عسل : ديسقوريدوس في الثانية : مالي ما كان منه قانيا وهو مثل العسل الذي من البلاد التي يقال لها أطيقي أجود ما يكون من هذا الصنف الذي يقال له أقيطيقون ثم من بعده العسل الذي من الجزيرة التي يقال لها صقلية ، ويقال لها سقيموس والجيد من كل واحد من هذه الأصناف ما كان في غاية الحلاوة وكان فيه حذو للسان طيب الرائحة إلى الحمرة ما هو ليس برقيق بل متين قوي وإذا أخذ بالأصبع إنجذب المتعلق بها إليه. جالينوس في الأولى : العسل يسخن ويجفف في الدرجة الثانية وجوهره من جوهره ومزاج هذا يبسط بقدر ما يمكن إلا أنه من النوع الذي نسميه نحن بالعادة النوع الجلاء ، وإذا طبخ وأنضج صار قليل الحدة والجلاء ولذلك قد نستعمله نحن في هذه الحال في إدمال النواصير والقروح الغائرة فإن كان يوجد عسل مر بمنزلة العسل الذي يكون في سردونيا فالأمر فيه معلوم إن قوّته مركبة بمنزلة ما لو أن إنسانا خلط مع العسل أفسنتينا. وقال في حيلة البرء : وأفضله الأحمر اللون الناصع الطيب الرائحة الصافي الذي ينفذ فيه البصر لصفائه ومذاقته حريفة حادة لذيذة في غاية اللذاذة إذا أنت رفعت منه شيئا بأصبعك سال إلى الأرض ولم ينقطع فإن انقطع فإنه أرق أو أغلظ مما ينبغي في الجملة وذلك أنه غير متشابه الأجزاء ، والعسل الغليظ في أجزائه كلها أو في بعض أجزائه كثير الموم والرقيق كثير الفضول غير نضيج عسر الإنهضام وما ظهر فيه طعم الموم ووسخ الكور فهو عسل سوء وما سطعت منه رائحة حادة قوية فليس بمحمود فإن كانت خفيفة فليس بضائر. ديسقوريدوس : وقوّة العسل جالية مفتحة لأفواه العروق يجذب