الصداع الحار أذهبه وكذا يفعل في الأورام الصفراوية والدموية ، ويحللها لا سيما إذا خلط بأحد المياه الباردة ويصنع من ثمره دهن يعرف بدهن الساج تغش به نوافج المسك فيغوص فيه غوصا لا يتبين ويزيد في وزنه. الرازي في الحاوي : إن نشارة خشب الساج تخرج الدود من البطن بقوّة إذا هي استعملت شربا.
ساذروان : ابن واقد معناه بالفارسية سواد العصارة وهو شيء أسود يصبغ به العود بعمان وهو يدخل في الطيوب والغوالي ولا رائحة له. التميمي في المرشد : هو شيء شبيه بالصمغ أسود اللون مثل حصى السبج يتكوّن في التجويفات الكائنة في أصول أشجار الجوز الكبار العتيقة التي قدمت وتخوّخت أصولها ، فإذا قطعت الشجرة وجد الساذروان في داخل تلك التجويفات والنخر والجيد منه إذا كسرته كان له بصيص فإذا أنقعته في الماء الحار انحل ويؤدّي لونه محلولا إلى الشقرة وقد يشبه كسره كسر الأقاقيا صافيا بصاصا وفي طعمه يسير مرارة وإذا سحق منه وزن درهم وشرب بماء لسان الحمل قطع نفث الدم وحبس الطبيعة وقطع الإسهال لأن فيه قبضا ويغش به وقد يدخل في السفوفات الحابسة للدم وفي كثير من الأضمدة القابضة الممسكة القاطعة لانبعاث الدم من الأعضاء ، وإذا عملت منه المرأة في فرزجة بعد عجنه بالخل قطع النزف وقوى عروق الرحم وأوردتها وقد يفعل مثل ذلك إذا سقي بعصير لسان الحمل وإذا حقنت الرحم به أيضا فعل ذلك ، وقد يحل في ماء ورق الآس الأخضر منه وزن مثقالين ، ويسكب عليه من دهن الآس وزن ثلاثة دراهم أو أربعة وتغلف به المرأة شعرها إذا كان يتساقط ويسقى أصول الشعر به محلولا بماء الآس فيقوي بها أصول الشعر ويمنعه من السقوط والانتثار. ابن ماسويه : هو دواء هندي بارد يابس في الدرجة الثانية قباض. الرازي في الحاوي : ينفع من ورم الخصي والذكر إذا طلي عليها بخل خمر. بديغورس : خاصيته تقوية الشعر.
سالابيدرا : وهي السحلية. ديسقوريدوس في الثانية : هو صنف من أصناف ضورا بطيء الحركة مختلف اللون وباطل ما قيل فيه أنه إذا أدخل النار لم يحترق وله قوّة معفنة مقرحة مسخنة وقد يقع في أخلاط المراهم الأكالة والمراهم الملائمة للجرب المتقرح كمثل ما تقع الذراريح ويخزن كما تخزن الذراريح ويحلق زيته الشعر إذا طبخ فيه حتى يتهرّى بالزيت وقد تخرج أمعاؤه وتقطع رأسه ويداه ورجلاه ، ويخزن في العسل أو دهن ويستعمل لجميع ما ذكر ، وقال في المقالة الثانية وهي في مداواة الأدوية القتالة : الذين يسقون أو يطعمون هذا الحيوان يعرض لهم ورم في ألسنتهم وتذهل عقولهم ويعرض لهم خدر يسير واسترخاء ، ويحدث في أبدانهم بقع ألوانها لون الباذنجان وهذه المواضع إذا لم يتدارك السم بما يدفعه عفنت وسقطت من بدن الإنسان ، وينبغي أن يتدبروا بالتدبير الذي يدبر به من سقي الذراريح ويخص هؤلاء بأن يهيأ لهم لعوق من الراتينج والعسل أو من الناردد وهي اللعبة والعسل أو يسقون طبيخ الكمافيطوس ويطعمون القريض بعد أن يطبخ الكمافيطوس أو يطعمون ورق السوسن مطبوخا بزيت وقد ينتفعون بأكل بيض السلحفاة البرية والبحرية مسلوقا في ماء ، وينفعهم أيضا مرق الضفادع إذا طبخت في ماء وألقي عليها أصل الحشيشة التي يقال لها أرتجي وهي القرصعنة.
سام أبرص : هو الوزغ. ديسقوريدوس في الثانية : صورا رأسه إذا دق دقا ناعما ويوضع على العضو انتزع منه السلاء وغيره مما غاص في اللحم