وقلع الثآليل التي تسمى باليونانية النملية والبثور والصنف الثاني من الثآليل التي يقال لها أيلون وكبد صورا إذا وضع على المواضع المأكولة من الأسنان سكن وجعها ، وإذا شق صورا ووضع على لسعة العقرب خفف الوجع ، ابن سينا : بوله ودمه عجيب في فتق الصبيان وقد يجعل في بوله أو دمه شيء من المسك ويجعل في إحليل الصبي فيكون بليغ النفع في الفتق.
سابقه : هي كزبرة البئر وفي بعض التراجم وهي البرشاوشان وقد ذكرت في حرف الباء.
سابيزج : وسايبرك وهو اللفاح لفاح اليبروح وسيأتي ذكره مع اليبروح في حرف الياء.
سبستان : هي المخيطا ومعنى سبستان بالفارسية أطباء الكلبة. إسحاق بن عمران : المخيطا هو الدبق بالعربية وهو شجرة تعلو على الأرض نحو القامة لها خشب لون قشرها إلى البياض وأغصان قشرها إلى الخضرة ولها ورق مدوّر كبار ولها عنب وعناقيد طعمه حلو وعنبه في قدر الجلوز ثمر يصفر ثم يطيب وفي داخله لزوجة بيضاء تتمطط وحبه كحب الزيتون يجمع ويجفف حتى يصير زبيبا وهو المستعمل ، وهو متوسط في مزاجه بين الحرارة والبرودة يسهل الطبائع للمحرورين نافع من السعال المتولد من الحر واليبس ملين للصدر ويستخرج البلة القطاعة برطوبته نافع لحرقة البول المتولدة من لذع الصفراء في الكلى والمثانة مخرج للحيات من الأمعاء وإنما فعل ذلك لتشبثه بالعذوبة التي فيه. مسيح : غذاؤه قليل. الطبري : شبيه بالعناب في القوّة وفيه قبض. ابن سينا : يسكن العطش. غيره : وربما خرج عليه صمغ يلين الحلق والبطن تليينا بليغا. التجربتين : يقع في الأدوية المسهلة لتجويد فعلها وينفع من الحميات الحارة السبب وهي الدموية والصفراوية والتي من البلغم المالح.
سبج : هو حجر يؤتى به من الهند وهو أسود شديد السواد برّاق شديد البريق رخو ينكسر سريعا ، وهو بارد يابس نافع في الأكحال إذا وقع للعيون يمسك البصر ويقوّيه إذا اتخذ مرآة نفع من ضعف البصر الحادث عن علة الكبر وعن علة حادثة وأزال الخيالات وبدوّ نزول الماء. الشريف : من لبس منه خرزة أو تختم به دفع عنه عين العائن.
سبع الأرض : هو كزبرة البئر.
سبع الكتان : سمي بذلك لأنه إذا كثر على الكتان أهلكه وهو النبت المعروف اليوم وقبله عند أطباء بلاد الأندلس والمغرب وأفريقية ومصر بالكشوث ، وتسميه عامة الأندلس بقريعة الكتان وأهل مصر يسمونه أيضا بحامول الكتان وهو خلاف الكشوث الذي يأتي من العراق وكشوث العراق هو الأحق بهذا الإسم والأخص به من حامول الكتان وسبع الكتان كما قدمنا وسيأتي ذكر الكشوث في حرف الكاف.
سبع الشعرا : قيل هو الأفتيمون.
سجلاط : بالجيم هو الياسمين وسيأتي ذكره في حرف الياء.
سجا : أبو حنيفة : أخبرني بعض الأعراب أنه ينبت نبات الفجل في ورقه وهو خشن يعلق بباطن ألسنة الغنم ويتداوى به من المغص وله نورة حمراء كأنها جلنارة وقد قارب وصف الشنجار إلا أنه سماه السجا.
سخبر : الرازي : قال ابن ماسة : السخبر حار يابس يقوّي المعدة الرطبة ويفتح سدد الكبد بمرارته ويهضم الطعام وخاصته تقطيع البلغم اللزج الغليظ من المعدة ، ويفتح السدد.
وقال الرازي في دفع مضارّ الأغذية : السخبر مسخن طارد للرياح جيد لأصحاب الصرع ، ولا يصلح للمحرورين وينبه ويجلب الحمى سريعا.
سدر ونبق : أبو حنيفة : السدر لونان فمنه غبريّ ومنه ضال ، وأما الغبري فما لا شوك له إلا ما يطير فأما الضال فهو ذو شوك والسدر ورقه عريضة