الأورام الجاسية. الرازي : حاد مقرح للجسد قوي في ذلك. ابن سينا : يحلل القولنج ويسهل الخام محمولا. الشريف : إذا وضع منه في خرقة صوف ودلكت به الحزار والقوباء دلكا شديدا أذهبها وإذا خلط بمثله ملحا وتدلك به في الحمام أذهب الحكة والجرب المتقرح ، وإذا خلط بمثله حناء وطلي بهما على الركبة الوجعة سكنها ، وإذا أغلي مع دهن ورد وطلي به على القروح التي في رؤوس الصبيان جفف رطوبتها وأبرأها ، وينبغي أن يتوالى على ذلك حتى تبرأ وإذا طليت به القروح الشهدية وتركت ٧ أيام ثم تغسل بعد ذلك بماء حار فإنه أجل دواء فيها وإذا خلط الصابون بمثله حناء وطلي به على النمش قلعه وحيا مجربا ، وإذا أخذ منه وزن درهمين وأضيف إليها درهم سيلقون ومثله نورة مطفأة وخضب بها اللحية في الحمام بعد الغسل والإنقاء وصبر عليه مقدار نصف ساعة صبغ الشعر وغير الشيب تغييرا خروبيا وهو في ذلك غريب عجيب مجرب وإن غسل به الرأس في الحمام أذهب صيبانه وقتل قمله وأذهب الأتربة. التجربتين : يجلو البهق والنمش وإذا عجنت به أدويتها قوي فعلها ، وإذا وضع على الأورام البلغمية العسرة الإنضاج مضافا إلى أدويتها أو وحده أنضجها وحللها وإذا عجنت به الأدوية المفجرة للأورام مثل الحرف وخرء الحمام ، وأصل قثاء الحمار قوى فعلها. غيره : يجعد شعر الرأس إذا غسل به ويفتح أفواه الجراحات.
صابون القلى : إسم بدمشق للنبات المسمى بشجرة أبي مالك وقد ذكرت في الشين المعجمة.
صاب : قيل إنه قثاء الحمار ولم يصح وقال بعض علمائنا : أظنه اليتوع لقول أبي حنيفة عن أبي عبيدة أن الصاب شجر إذا اعتصر خرج منه كهيئة اللبن فربما بدت منه بدية أي قطرة فيقع في العين فكأنها شهاب نار.
صاره : هو بعجمية الأندلس اللوف الصغير وسنذكره في اللام.
صالبيه : كتاب الرحلة : هو بالصاد المهملة التي بعدها ألف ساكنة بعدها لام مكسورة بعدها باء بواحدة مكسورة ثم ياء ثم هاء إسم عجمي عند أهل صقلبة لنوع دقيق من الشالبية صغير الورق طعمه طعمها وريحه ريحها وهو عندهم في إبراء بياض العين مجرب.
صبر : ديسقوريدوس في الثالثة : شجرة الصبر لها ورق شبيه في شكله بورق الأسقيل عليه رطوبة يلصق باليد إلى العرض ما هو غليظ إلى الاستدارة مائل إلى خلف ، وفي حرفي كل ورقة شبيه بالشوك ناتئ قصير متفرق وله ساق شبيه بساق أصاريقن وهو ساق نبات يسمى سقود السن وجميع هذه الشجرة ثقيل الرائحة مر المذاق جدا وعرقها واحد شبيه بالوتر وتنبت في بلاد الهند كثيرا وقد تنبت أيضا في بلاد العرب والبلاد التي يقال لها آسيا وفي بعض السواحل والجزائر مثل الجزيرة التي يقال لها أيدروس وليس لما ينبت منها في هذه المواضع صمغ ينتفع به إلا أنها إذا دقت وتضمد بها صلحت لإلصاق الجراحات وعصارتها نوعان منها ما هو رملي وهو شبيه بالعكر الصافي ومنها كبدي فاختر منها ما كان لازوقا ليس فيه حجارة وله بريق إلى الحمرة ما هو كبدي سهل الإنفراك سريع الترطيب شديد المرارة ، وأما ما كان منه أسود عسر الإنفراك فاتقه وقد يغش بصمغ ، ويبين الغش فيه من المذاق والمرارة وشدة الرائحة ومن أنه لا ينفرك بالأصابع إلى أجزاء صغار ومن الناس من يخلط به ألاقاقيا. جالينوس في ٦ : والذي يحمل الناس إلينا عصارته ويسمونه كلهم صبرا وفيه منافع كثيرة وذلك أنه يجفف تجفيفا لا لذع معه وليس طبعه طبعا بسيطا مفردا والشاهد على ذلك طعمه فإن فيه قبضا ومرارة
__________________
١) نخ أرنينوس.