وفي روضة الواعظين ، قال صلىاللهعليهوآله : ما جلس قوم يذكرون الله إلا نادى بهم مناد من السماء ـ قوموا فقد بدل الله سيئاتكم حسنات ـ وغفر لكم جميعا.
وفي الكافي ، بإسناده عن أبي الصباح عن أبي عبد الله عليهالسلام : في قوله عز وجل : « لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ » قال : الغناء.
أقول : وفي المجمع ، أنه مروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهالسلام ورواه القمي مسندا ومرسلا.
وفي العيون ، بإسناده إلى محمد بن أبي عباد وكان مشتهرا بالسماع ويشرب النبيذ قال : سألت الرضا عليهالسلام عن السماع فقال : لأهل الحجاز رأي فيه وهو في حيز الباطل واللهو ـ أما سمعت الله عز وجل يقول : « وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِراماً ».
وفي روضة الكافي ، بإسناده عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عز وجل : « وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ ـ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَعُمْياناً » قال : مستبصرين ليسوا بشكاك.
وفي جوامع الجامع ، عن الصادق عليهالسلام : في قوله : « وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً » قال : إيانا عنى.
أقول : وهناك عدة روايات في هذا المعنى وأخرى تتضمن قراءتهم عليهالسلام : « واجعل لنا من المتقين إماما ».
وفي الدر المنثور ، أخرج ابن أبي حاتم وأبو نعيم في الحلية عن أبي جعفر : في قوله : « أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا » قال : على الفقر في الدنيا.
وفي المجمع ، روى العياشي بإسناده عن بريد بن معاوية العجلي قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : كثرة القراءة أفضل أو كثرة الدعاء؟ قال : كثرة الدعاء أفضل وقرأ هذه الآية.
أقول : وفي انطباق الآية على ما في الرواية إبهام.
وفي تفسير القمي ، في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام : في قوله عز وجل : « قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْ لا دُعاؤُكُمْ » يقول : ما يفعل ربي بكم ـ فقد كذبتم فسوف يكون لزاما.