أي دائم موجع قد وصل إلى قلوبهم.
وفيه ، عن النبي صلىاللهعليهوآله : في حديث المعراج : قال : فصعد جبرئيل وصعدت معه إلى سماء الدنيا ـ وعليها ملك يقال له : إسماعيل ـ وهو صاحب الخطفة التي قال الله عز وجل : « إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ » وتحته سبعون ألف ملك ـ تحت كل ملك سبعون ألف ملك.
الحديث.
أقول : والروايات في هذا الباب كثيرة أوردنا بعضا منها في تفسير قوله تعالى : « إِلَّا مَنِ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ مُبِينٌ » الحجر : ـ ١٨ وسيأتي بعضها في تفسير سورتي الملك والجن إن شاء الله تعالى.
وفي نهج البلاغة : ثم جمع سبحانه من حزن الأرض وسهلها وعذبها ـ وسبخها تربة سنها بالماء حتى خلصت ـ ولاطها بالبلة حتى لزبت.
* * *
( بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ـ ١٢. وَإِذا ذُكِّرُوا لا يَذْكُرُونَ ـ ١٣. وَإِذا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ ـ ١٤. وَقالُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ ـ ١٥. أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ـ ١٦. أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ ـ ١٧. قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ ـ ١٨. فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ فَإِذا هُمْ يَنْظُرُونَ ـ ١٩. وَقالُوا يا وَيْلَنا هذا يَوْمُ الدِّينِ ـ ٢٠. هذا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ـ ٢١. احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْواجَهُمْ وَما كانُوا يَعْبُدُونَ ـ ٢٢. مِنْ دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى صِراطِ الْجَحِيمِ ـ ٢٣. وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ