وفي أمالي الشيخ ، بإسناده عن عبيد الله بن علي عن الرضا عن آبائه عن علي عليهالسلام قال : انشق القمر بمكة فلقتين ـ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : اشهدوا اشهدوا.
أقول : ورد انشقاق القمر لرسول الله صلىاللهعليهوآله في روايات الشيعة عن أئمة أهل البيت عليهالسلام كثيرا وقد تسلمه محدثوهم والعلماء من غير توقف.
وفي الدر المنثور ، أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وابن جرير وابن المنذر والترمذي وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس قال : سأل أهل مكة النبي صلىاللهعليهوآله آية فانشق القمر بمكة فرقتين ـ فنزلت « اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ » إلى قوله : « سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ » أي ذاهب.
وفيه ، أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي وكلاهما في الدلائل من طريق مسروق عن ابن مسعود قال : انشق القمر على عهد النبي صلىاللهعليهوآله فقال قريش : هذا سحر ابن أبي كبشة فقالوا : انتظروا ما يأتيكم به السفار فإن محمدا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم فجاء السفار فسألوهم فقالوا : نعم قد رأيناه فأنزل الله « اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ ».
وفيه ، أخرج مسلم والترمذي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والحاكم والبيهقي وأبو نعيم في الدلائل من طريق مجاهد عن ابن عمر : في قوله : « اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ » قال : كان ذلك على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله ـ انشق فرقتين : فرقة من دون الجبل وفرقة خلفه ـ فقال النبي صلىاللهعليهوآله : اللهم اشهد.
وفيه ، أخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وابن جرير والحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن جبير بن مطعم : في قوله : « وَانْشَقَّ الْقَمَرُ » قال : انشق القمر ونحن بمكة على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى صار فرقتين : فرقة على هذا الجبل وفرقة على هذا الجبل فقال الناس : سحرنا محمد فقال رجل : إن كان سحركم فإنه لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم.
وفيه أخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس في قوله : « اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ » قال : قد مضى ذلك قبل الهجرة انشق القمر حتى رأوا شقيه.
وفيه أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي عبد الرحمن السلمي قال : خطبنا حذيفة بن اليمان بالمدائن