وعنه أيضاً قال : تغوّط رجل من بني أسد على قبر الحسين بن علي قال : فأصاب أهل ذلك البيت خبل وجنون وجُذام ومرض وفقر(١).
وروى سبط ابن الجوزي أنّ شخصاً علّق رأس الحسين عليهالسلام في لبب فرسه فرؤي بعدَ أيام ووجهه أشدّ سواداً من القار ومات على أقبح حالة. ويُقال : إنّ رجلاً أنكر ذلك فوثبت النار على جسده فحرقته.
وعن الزهري : أنّه لم يبقَ أحد ممّن قتل الحسين إلاّ عوقب في الدنيا قبل الآخرة ؛ إمّا بالقتل أو سواد الوجه أو تغيير الخلقة أو زوال الملك في مدّة يسيرة(٢).
____________________
(١) تاريخ مدينة دمشق : ج ١٤ ص ٢٤٤ ح ٣٥٤٧ ؛ تهذيب الكمال : ج ٦ ص ٤٤٤.
(٢) نور الأبصار : ص ٢٣٣.