المصطفى أصلها والفرعُ فاطمةٌ |
|
ثمّ اللقاحُ عليٌّ سيّدُ البشرِ |
||
والهاشميانِ سبطاها لها ثمرٌ |
|
والشيعةُ الورقُ الملتفّ بالثمرِ |
||
هذا حديثُ رسولِ اللهِ جاءَ به |
|
أهلُ الروايةِ في العالي من الخبرِ |
||
إنّي بحبّهم أرجو النجاةَ غداً |
|
والفوزَ مَعْ زمرةٍ من أحسنِ الزمرِ(١) |
||
عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله بإذنيَّ وإلاّ فصّمتا وهو يقول : «أنا شجرة وفاطمة حملها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها والمحبّون أهل البيت ورقها من الجنّة حقّاً حقّاً» (٢).
وقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إنّ الله تعالى اصطفى العرب من جميع الناس واصطفى قريشاً من العرب واصطفى بني هاشم من قريش واصطفاني من قريش واختارني في نفر من أهل بيتي ؛ عليّ وحمزة وجعفر والحسن والحسين» (٣).
عن أُمّ سَلَمة قالت : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى صرحة هذا المسجد فقال : «ألا لا يحلّ هذا المسجد لجُنُب ولا حائضٍ إلاّ لرسول الله صلىاللهعليهوآله وعليّ وفاطمة والحَسَن والحُسَيْن ألاَ قد بيّنت لكم الأسماء أن تضلّوا» (٤).
عن ابن مسعود قال : بينما نحن جلوس عند النبي صلىاللهعليهوآله إذ دخل عليه فتية من قريش فتغيرّ لونه ورئي في وجهه كآبة فقلنا : يا رسول الله لا
____________________
(١) كفاية الطالب : ص ٣٨٣.
(٢) تاريخ مدينة دمشق : ج ١٤ ص ١٦٨ ح ٣٥٠٦ ؛ انظر : كفاية الطالب : ص ٣٨٣ ؛ بغية الطلب : ج ٦ ص ٢٥٨٢.
(٣) تاريخ مدينة دمشق : ج ١٤ ص ١٧٢ ح ٣٥١٣.
(٤) تاريخ مدينة دمشق : ج ١٤ ص ١٦٦ ح ٣٥٠٢ ؛ كنز العمال : ج ١٢ ص ١٠١ ح ٣٤١٨٣.