وتحكم فيهم بما حكم اللّه به على نفسك فيما جرى بينك وبينهم من معاملة ، وليكن بينك وبين ظلمهم من رعاية ذمة اللّه والوفاء بعهده وعهد رسوله صلّى اللّه عليه وآله وسلم حائل ، فإنه بلغنا انه قال : «من ظلم معاهدا كنت خصمه». فاتق اللّه. ولا حول ولا قوة إلاّ باللّه (١).
الخاتمة
فهذه خمسون حقا محيطا بك ، لا تخرج منها في حال من الاحوال. يجب عليك رعايتها ، والعمل في تأديتها والاستعانة باللّه جل ثناؤه على ذلك. ولا حول ولا قوة إلاّ باللّه ، والحمد للّه رب العالمين.
__________________
(١) وفي رواية : أن تقبل منهم ما قبل اللّه عز وجل منهم ولا تظلمهم ما وفوا اللّه عز وجل بعهده.