تجسد اسلام محمد بن عبدالله ويمنعون جميع الكتب الشيعية القديم منها والحديث من الدخول للبلاد التي يحكمونها في شبه الجزيرة العربية ويحظرون على بائعي الكتب استيراد جميع المؤلفات الشيعية التي تتحدث عن الدين والاخلاق الاسلامية والادب والفلسفة والتاريخ وما الى ذلك من المواضيع الاسلامية مع العلم بأن اصحاب تلك المؤلفات يحملون روحا اسلامية صادقة تدافع وتناضل عن كل من ينتسب الى الإسلام حتى ولو لم يكن شيعيا ، ولا يتعرضون في مؤلفاتهم للعائلة الحاكمة ولا لسياستهم وسيرتهم واسرافهم في اللهو والمنكرات كما تتحدث عنهم الصحف ووكالات الانباء العالمية والاجنبية ولا ذنب للشيعة الا انهم يوالون اهل بيت نبيهم محمد بن عبدالله صلىاللهعليهوآله الذين أمر الله بمودتهم كما جاء في الآية لا اسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى وأكدته عشرات النصوص التي روتها مجاميع الحديث السنية وصحاحهم.
انهم يمنعون الكتب الشيعية ومؤلفات الشيعة القديم منها والجديد من الدخول لبلادهم ويعاقبون من يستوردها ويقتنيها ويقتنون ويستوردون كتب الفسوق والفجور والخلاعة والمستشرقين من اعداء الاسلام والكتب التي تعلم الناس الفوضى والفساد والكفر والالحاد ، والتي تعود بالحياة مئات السنين والاعوام الى الوراء ، ويحاربون الكتب التي تدعو الى الاسلام وتدافع عنه وتحث على العمل بكتاب الله وسنة نبيه رسول الرحمة والحرية والكرامة.
ان شيوخ الوهابية في اواخر القرن العشرين يحكمون بعدم صحة زواج السنية من الشيعي الموالي لعلي وآل بيت نبيهم محمد بن عبدالله رسول الرحمة والعدالة والمحبة كما يحكمون بعدم صحة زواجها من المشركين.
فقد جاء في جريدة الجزيرة السعودية عدد ٣١٠٥ تاريخ ١٤ شباط