١٨٧٠ وكانت الكمية التي نقلت إلى هناك آنذاك ٣٠٠ طن ، ومنذ ذلك الوقت اخذ بيع التمر في لندن يزداد من سنة إلى اخرى واصبحت التمور ترسل حتى إلى امريكا من لندن التي اصبحت مركز تجارتها الرئيسي.
ونتيجة لتنامي تصدير التمور اتسعت المساحة التي تشغلها بساتين النخيل في العراق حتى انها تضاعفت خلال العشر سنوات (من ١٨٨٦ إلى ١٨٩٦) اكثر من خمسة مرات. وقد ارتفعت مناسيب المياه في شط العرب في ١٨٩٦ اكثر من المعتاد فأدى ذلك إلى موت أكثر من مليون نخلة ، الامر الذي اعاق استمرار تطور انتاج.
التمور الذي لم يتمكن من التخلص من عواقب هذا الفيضان قبل ١٨٩٩. ويمكن على مقدار تزايد تصدير التمور من البصرة خلال الخمس والثلاثين سنة الاخيرة من الجدول التالي الذي يبين متوسط كمية التمور الصادرة في كل خمس سنوات :