منطقة الحدود العثمانية - الفارسية ، ويتراوح متوسط سعر هذه الانواع مابين ٣٠ و ٦٠ روبلاً لكل حسب النوعية.
على اية حال يختلف فراء الحملان العراقي في نوعيته لدرجة ملحوظة عن فراء بخارى والقرم وكذلك عن الفراء الفارسي القادم من شيراز وقم ولكن يتفوق في جودته على فراء شوشتر ودزفول. وتتذبذب صادرات فراء الحملان كثيراً من سنة لاخرى تبعاً لملاءمة الظروف المناخية أو عدم ملاءمتها لمربي الماشية في السنة العنية فعندما يزيد العشب في المراعي يجري الاحتفاظ بالحملان لتربيتها فتتقلص كمية الفراء الواردة إلى السوق ، اما في حالة احتباس المطر أو حلول البرد وما يؤدي اليه من انعدام الشعب فيذبح القسم الاغلب من الحملان المولودة حديثاً كما حصل مثلاً في عام ١٨٩٨ عندما ورد إلى السوق ما يقرب من مليون جلد ، وقد تكرر ذلك ولو بدرجة اقل في ١٩٠٥. والى جانب روسيا هناك طلب على فراء الحملان العراقي في المانيا وفرنسا واسطنبول وفي الموانيء السورية. غير ان الكمية التي تذهب إلى هناك اقل مما يذهب إلى السوق الموسمي في نيزجورد. ويمكن ان نحكم على مقدار مايباع في هذه الاخيرة من الارقام التالية التي تبين الكميات التي صدرت اليها في السنوات الخمس من ١٨٩٩ إلى ١٩٠٣ (١).
في ١٨٩٩ |
٢٨٨٧٥٠ |
جلداً |
في ١٩٠٠ |
١٧٠٨٠٠ |
جلد |
في ١٩٠١ |
٢٠٠٢٠٠ |
جلد |
في ١٩٠٢ |
٢٥٦٩٠٠ |
جلد |
__________________
(١) مجموعة تقارير القنصلية لسنة ١٩٠٤ ، اصدار ١ ص ١٤.