هناك غير صالح للاستعمال ولم يستطع المصدرون العراقيون الا بالكاد تغطية مصاريف جمع عرق السوس ونقله إلى الولايات المتحدة. وكانت النتيجة ان ورود عرق السوس حدا بالشركات الامريكية التي يهمها الامر ان ترسل إلى العراق وكيلاً خاصاً لها. وقد زاد من ضرورة هذا الاجراء ان البيت التجاري (Hotzand C) (١) في البصرة الذي كان يعمل في تصدير عرق السوس بكميات كبيرة كان قد اغلق في سنة ١٩٠٣ بالذات. وقد استطاع المندوب الامريكي رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهته ان يجعل التصدير يستقيم مرة اخرى ويمكن الحكم على ذلك من الجدول ادناه الذي يبين الكميات المصدرة من عرق السوس في السنوات من ١٨٩١ إلى ١٩١٠ :
__________________
(١) هونز وشركاؤه (المترجم).