وقيل : إنّ البهائم اسم لكلّ ذي أربع ، من دوابّ البرّ والبحر (١).
و «الأنعام» قال قتادة : هي الإبل والبقر والغنم (٢).
وقال الكلبيّ : هي (٣) بقر الوحش وحمر الوحش والظّباء (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا ما يُتْلى عَلَيْكُمْ) ؛ يريد : من الميتة والدّم ولحم الخنزير ، وما يأتي بعد ذلك في الآية.
وقوله ـ تعالى ـ : (غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ ، وَأَنْتُمْ حُرُمٌ) ؛ أي : محرمون (٥).
وقوله ـ تعالى ـ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا! لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللهِ) ؛ أي : مشاعره ومناسكه وحدوده ، فيما أحلّ وحرّم.
(وَلَا الشَّهْرَ الْحَرامَ) ؛ أي : لا تقاتلوا فيه.
قال قوم من المفسّرين : هو رجب (٦).
وقال آخرون منهم : هو ذو الحجّة (٧).
وروي عن الصّادق ـ عليه السلام ـ [أنّه قال :] (٨) [هو ذو القعدة ، عام الصدّ.
لأنّ المشركين صدوّا النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ] (٩) فيه (١٠) عام الحديبيّة عن البيت
__________________
(١) تفسير الطبري ٦ / ٣٣ ـ ٣٤ نقلا عن قتادة.
(٢) تفسير الطبري ٦ / ٣٣ نقلا عن حسن.
(٣) ب : في.
(٤) تفسير الطبري ٦ / ٣٥ نقلا عن ربيع بن أنس.
(٥) سقط من هنا قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَحْكُمُ ما يُرِيدُ) (١)
(٦) تفسير الطبري ٦ / ٣٧ نقلا عن قتادة.
(٧) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٨) ليس في أ ، ج ، د ، م.
(٩) ليس في أ.
(١٠) ج ، د ، أ : في.