الأيدي (١).
وقوله «ورماحكم» ؛ يعني : تنال (٢) النّعام وحمر الوحش وبقرها والضّباء (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً) ؛ يعني : الصّيد في حال الإحرام ، مع نسيانه في حال قتله. قاله الكلبيّ ، وجماعة من المفسّرين ؛ كمقاتل ومجاهد [وغيرهما] (٤).
وقوله ـ تعالى ـ : (فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ) : يعني (٥) : الإبل والبقر والغنم (٦).
(هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ) :
انتصب «هديا» على البيان (٧).
وقيل : انتصب ، لأنّه مصدر (٨).
قال النخعي (٩) : [إلى أحد (١٠) هذه الأشياء] (١١) بالصّيد (١٢) الوحشيّ ،
__________________
(١) ب : الأيادي.
(٢) ب زيادة : بها.
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (لِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ (٩٤) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ).
(٤) ليس في ب.+ تفسير الطبري ٧ / ٢٧.
(٥) من ب.+ ج : وهي.+ ليس في أ ، د.
(٦) ب زيادة : يحكم به ذوا عدل منكم.
(٧) ب : للبيان.
(٨) تفسير أبي الفتوح ٤ / ٣٣٩ ، التبيان ٤ / ٢٦.
(٩) ب زيادة : تعمد.
(١٠) ليس في ج.+ م : أشبه.
(١١) ليس في ب.
(١٢) ب : إلى الصّيد.