وقيل «البحيرة» ابنته «السّائبة» (١).
[وقيل أبو عبيدة : «السّائبة»] (٢) كان الرّجل إذا مرض أو قدم من سفر أو نذر نذرا ، سيّب بعيرا من إبله بمنزلة البحيرة. فلا تركب ، ولا تطرد ، ولا تمنع (٣).
وقال بعض المفسّرين : «السّائبة» عندهم ، أنّهم كانوا يهدون للأصنام النّعم فيسيّبونها عندها. فإذا ماتت ، أكلوها (٤).
«والوصيلة» فعيلة ، بمعنى : مفعولة ؛ أي : موصولة.
قال الكلبيّ : «الوصيلة» من الغنم خاصّة. وكانوا إذا ولدت الشّاة سبعة (٥) أبطن عمدوا إلى البطن السّابع ، فإذا (٦) كان ذكرا ذبحوه فأكله الرّجال دون (٧) النّساء ، وإن كان أنثى تركت ، وإن كان ذكرا و (٨) أنثى قالوا : قد وصلت أخاها ، فلم تذبح ولم يذبح أخوها ، وقالوا : قد وصلته (٩).
«والحام» الفحل الّذي قد ضرب عشر سنين ، أو خرج من صلبه [عشرة أبطن ،] (١٠) أو ضرب ولد ولده. فيقولون : قد حمي ظهره. فلا يركب ، ولا يحمل
__________________
(١) مجمع البيان ٣ / ٣٨٩.
(٢) ليس في ج.
(٣) تفسير أبي الفتوح ٤ / ٣٥٠ نقلا عن بعض المفسّرين.
(٤) تفسير الطبري ٧ / ٥٨ نقلا عن الشعبي.
(٥) ليس في ج.
(٦) م ، ب ، ج ، د : فإن.
(٧) أ ، ب ، د : و.
(٨) أ ، د ، ج : أو.
(٩) تفسير أبي الفتوح ٤ / ٣٥٠ من دون ذكر للقائل.
(١٠) ليس في أ.